††نفسى اين انت الجزء الأول††
هاجمتنى مرة أخرى ، تلك الأفكار المعهودة . . . .
تحــــركت نفســى طالبة الإنـســــياق لها . . . . . . . . .
هيا إلى الخطية . . . هكذا كانت تلك الأفكار تدعونى
بإلحاح . . .
أردت أن أُطيع تلك الأفكار و كأننى قد أصبحت لها عبداً .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و لكن عــيـــنــــان كانت ترقبانى !
نظراتها ليست سهلة . . . هى ليست نظرات قاسية . . . بالعكس كلها حُب و حنان . . . و لكنها ليست سهلة .
أردت أن أُدير وجهى عن هاتين العينين و لكنها كانت فى كل إتجاه تنظر إلىَّ . . . . .
كيف أهرب من تلك النظرات ، من هاتين العينين ؟؟
إنهما نفس العينان اللتان صعدا بهما على الصليب . . . .
مـــا أجــــملهمــا على الصليب . . . عينان متعبتان ، يكاد أن يفتحهما بصعوبة من شدة الألم . . .
هاتان العينان كانتا تعاتبانى . . . تؤرقانى فى نومى ، كلاماً كثيراً كانتا تنطقان به .
و كأنما تقول ، كل هذا من أجلك فهــل تـقـبلنى ؟؟
و كأنما هما نفس العينان اللتان عاتبتا بطرس لشكه . . .
نعم فأنا لم أختلف عن بطرس ، فعندما أخطأت . . . شككت فى وجوده ، و إلا ما أستطعت أن أُخطىء . . . .
لم أتمالك نفسى من البكاء ، عندما سمعته ينادى على بطرس و كأنه ينادى علىّ َ أنا شخصياً
قائلاً : أتــحــــبـنى أكثر من هؤلاء . . . .
لم أتمالك نفسى إلا و أنا أجيبه بكلمات متهدجة : نعم يا رب أحبك ...
أحست بالسؤال يتكرر علىَّ بعدد مرات إنكارى له . . . . . . عدد المرات التى أخطأت فيها و طعنته
بالحربة فى جنبه ، و حسبت أن أحداً لم يرانى .
بسبب هاتين العينين ، أخذت أُلملم أشلاء نفسى التى تبعثرت أمام جبال الخطايا ، و تلال الكراهية و الحقد .
تضاءل العالم كله بأطماعه و بريقه أمام عـينىّ . . . .
. . . أصبحت عيناه هى فقط ما أريد أن أنظره
و أشتـهـيه . . . و كأننى أكرر . . . . تحت ظله
أشتهيت الجلوس . . . .
إنسكبت الدموع رغماً عنى . . . و كأننى أتذوق مذاق الدموع لأول مرة . . .، إستعذبت الدموع
و قلت له . . . أعطنى يا رب ينابيع دموع كثيرة كما أعطيت فى القديم للمرأة الخاطئة ،
إعطنى ينابيع دموع كثيرة لأبكى على كبريائى و غضبى و قسوتى و طمعى . . .
على نجاستى و تقصيرى و أخطاء اللسان و القلب
و الفكر . . . على عدم محبتى لك و للناس . .
إجعلنى مستحقـاً أن أبل قدميك اللتين أعتقتانى من طريق الضلالة لأقدم لك طيباً فائقاً ، و أقتنى لى عمراً نقياً بالتوبة . . .
جــففت دموعى . . . رفعت قلبى فى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]صلاة طويلة . . . لم أدرى كم من
الوقت قد مـر . . .
فأمام هذا السحر الذى يشع من عينيه لا تشعر بالزمان و لا المكان . . .
بين أحضانه إرتميت فأحسست و كأن يده تربت على كتفى و هو يقول لى لا تخــف .
ســاعتها أحسست أننى ممتلىء فرحاً . . . . كلمته قائلاً .
عـجيب أنت فى حبك . . .
تمزج دموع توبتى بدموع فرحى .
تحول مرارتى إلى عذوبة . . .
و سقوطى إلى نصــرة . . . !
تهبنى عمل روحك النارى . . .
لا أعود أخاف من الخطية و لا أرهب عدو الخير . . .
ما دمت أنت عضدى بدونك أهلك و بك أنتصــر . .
توبنى يار ب فأتوب
تحــــركت نفســى طالبة الإنـســــياق لها . . . . . . . . .
هيا إلى الخطية . . . هكذا كانت تلك الأفكار تدعونى
بإلحاح . . .
أردت أن أُطيع تلك الأفكار و كأننى قد أصبحت لها عبداً .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و لكن عــيـــنــــان كانت ترقبانى !
نظراتها ليست سهلة . . . هى ليست نظرات قاسية . . . بالعكس كلها حُب و حنان . . . و لكنها ليست سهلة .
أردت أن أُدير وجهى عن هاتين العينين و لكنها كانت فى كل إتجاه تنظر إلىَّ . . . . .
كيف أهرب من تلك النظرات ، من هاتين العينين ؟؟
إنهما نفس العينان اللتان صعدا بهما على الصليب . . . .
مـــا أجــــملهمــا على الصليب . . . عينان متعبتان ، يكاد أن يفتحهما بصعوبة من شدة الألم . . .
هاتان العينان كانتا تعاتبانى . . . تؤرقانى فى نومى ، كلاماً كثيراً كانتا تنطقان به .
و كأنما تقول ، كل هذا من أجلك فهــل تـقـبلنى ؟؟
و كأنما هما نفس العينان اللتان عاتبتا بطرس لشكه . . .
نعم فأنا لم أختلف عن بطرس ، فعندما أخطأت . . . شككت فى وجوده ، و إلا ما أستطعت أن أُخطىء . . . .
لم أتمالك نفسى من البكاء ، عندما سمعته ينادى على بطرس و كأنه ينادى علىّ َ أنا شخصياً
قائلاً : أتــحــــبـنى أكثر من هؤلاء . . . .
لم أتمالك نفسى إلا و أنا أجيبه بكلمات متهدجة : نعم يا رب أحبك ...
أحست بالسؤال يتكرر علىَّ بعدد مرات إنكارى له . . . . . . عدد المرات التى أخطأت فيها و طعنته
بالحربة فى جنبه ، و حسبت أن أحداً لم يرانى .
بسبب هاتين العينين ، أخذت أُلملم أشلاء نفسى التى تبعثرت أمام جبال الخطايا ، و تلال الكراهية و الحقد .
تضاءل العالم كله بأطماعه و بريقه أمام عـينىّ . . . .
. . . أصبحت عيناه هى فقط ما أريد أن أنظره
و أشتـهـيه . . . و كأننى أكرر . . . . تحت ظله
أشتهيت الجلوس . . . .
إنسكبت الدموع رغماً عنى . . . و كأننى أتذوق مذاق الدموع لأول مرة . . .، إستعذبت الدموع
و قلت له . . . أعطنى يا رب ينابيع دموع كثيرة كما أعطيت فى القديم للمرأة الخاطئة ،
إعطنى ينابيع دموع كثيرة لأبكى على كبريائى و غضبى و قسوتى و طمعى . . .
على نجاستى و تقصيرى و أخطاء اللسان و القلب
و الفكر . . . على عدم محبتى لك و للناس . .
إجعلنى مستحقـاً أن أبل قدميك اللتين أعتقتانى من طريق الضلالة لأقدم لك طيباً فائقاً ، و أقتنى لى عمراً نقياً بالتوبة . . .
جــففت دموعى . . . رفعت قلبى فى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]صلاة طويلة . . . لم أدرى كم من
الوقت قد مـر . . .
فأمام هذا السحر الذى يشع من عينيه لا تشعر بالزمان و لا المكان . . .
بين أحضانه إرتميت فأحسست و كأن يده تربت على كتفى و هو يقول لى لا تخــف .
ســاعتها أحسست أننى ممتلىء فرحاً . . . . كلمته قائلاً .
عـجيب أنت فى حبك . . .
تمزج دموع توبتى بدموع فرحى .
تحول مرارتى إلى عذوبة . . .
و سقوطى إلى نصــرة . . . !
تهبنى عمل روحك النارى . . .
لا أعود أخاف من الخطية و لا أرهب عدو الخير . . .
ما دمت أنت عضدى بدونك أهلك و بك أنتصــر . .
توبنى يار ب فأتوب
الأحد ديسمبر 13, 2020 5:23 am من طرف ehabwelyam
» البابا شنودة القدوس القوي 17 11 2004
الأحد ديسمبر 13, 2020 5:21 am من طرف ehabwelyam
» الفتور 29 10 2003 البابا شنودة
الأحد ديسمبر 13, 2020 5:20 am من طرف ehabwelyam
» اورشليم فرقة أساف اداء صوتى وحيد زاهر
الخميس ديسمبر 03, 2020 12:43 am من طرف ehabwelyam
» ترانيم الشهيدة رفقة
الخميس ديسمبر 03, 2020 12:42 am من طرف ehabwelyam
» فيلوباتير مرقوريوس أبى سيفين
الخميس ديسمبر 03, 2020 12:30 am من طرف ehabwelyam
» البابا شنودة العمل الجماعي 20 10 2004
الخميس ديسمبر 03, 2020 12:28 am من طرف ehabwelyam
» البابا شنوده العلاقة مع الله 25 6 2003
الخميس ديسمبر 03, 2020 12:27 am من طرف ehabwelyam
» الصوم 17 12 2003
الخميس ديسمبر 03, 2020 12:27 am من طرف ehabwelyam