††اجريكولا الشهيد††
في عام 393 م أعلن ليوسابيوس أسقف بولوناBologna عن
جسدي شهيدين مسيحيين،
فيتاليسVitalis وأجريكولا
Agricolaمدفونين في مقابر اليهود بالمدينة. نقلت رفاتهما من
ذلك الموضع،
وكان القديس أمبروسيوس أسقف ميلان حاضرًا هذه المناسبة، وقد أشار إليهما في مقاله عن البتولية. قيل أن أجريكولا كان إنسانًا غنيًا يقطن في بولونا،
وكان محبوبًا جدًا بسبب رقته ووداعته. استطاع هذا الثري بحبه أن يقتني عبده فيتاليس للإيمان وصار شريكًا معه في إكليل الاستشهاد. قُدم الاثنان للمحاكمة،
وكانا يسندان بعضهما البعض لا كسيد مع عبده،
وإنما كأخ مع أخيه في الحب، وإذ أراد الوالي أن يحطم نفسية أجريكولا لعلمه بحبه للعبد،
جاء بالعبد إلى ساحة الاستشهاد أمام سيده وأذاقه عذابات كثيرة حتى لم يبق في جسده موضع بلا جراحات، وكان السيد يسنده ويشجعه وحسبه مثالاً حيًا له،
حتى أسلم الروح. قُدم أجريكولا للاستشهاد، فعُلق على الصليب، وقد مزقوا جسده بمسامير كثيرة في مواضع مختلفة من جسده؛ فلحق بأخيه "العبد" في الفردوس ينعمان بأخوية أبدية في مجد لا ينطق به، منتظرين يوم الرب العظيم. إنها صورة حية للحياة المسيحية التي حطمت نظام الرق والعبودية،
لا بثورات أو قوانين،
وإنما بروح الحب العميق،
فيه يشعر كل إنسان أنه عضو لأخيه! لقد سند السيد عبده بحبه وإيمانه فاجتذبه للخلاص،
وسند العبد سيده باحتماله الآلام بصبر بل وبفرح.
جسدي شهيدين مسيحيين،
فيتاليسVitalis وأجريكولا
Agricolaمدفونين في مقابر اليهود بالمدينة. نقلت رفاتهما من
ذلك الموضع،
وكان القديس أمبروسيوس أسقف ميلان حاضرًا هذه المناسبة، وقد أشار إليهما في مقاله عن البتولية. قيل أن أجريكولا كان إنسانًا غنيًا يقطن في بولونا،
وكان محبوبًا جدًا بسبب رقته ووداعته. استطاع هذا الثري بحبه أن يقتني عبده فيتاليس للإيمان وصار شريكًا معه في إكليل الاستشهاد. قُدم الاثنان للمحاكمة،
وكانا يسندان بعضهما البعض لا كسيد مع عبده،
وإنما كأخ مع أخيه في الحب، وإذ أراد الوالي أن يحطم نفسية أجريكولا لعلمه بحبه للعبد،
جاء بالعبد إلى ساحة الاستشهاد أمام سيده وأذاقه عذابات كثيرة حتى لم يبق في جسده موضع بلا جراحات، وكان السيد يسنده ويشجعه وحسبه مثالاً حيًا له،
حتى أسلم الروح. قُدم أجريكولا للاستشهاد، فعُلق على الصليب، وقد مزقوا جسده بمسامير كثيرة في مواضع مختلفة من جسده؛ فلحق بأخيه "العبد" في الفردوس ينعمان بأخوية أبدية في مجد لا ينطق به، منتظرين يوم الرب العظيم. إنها صورة حية للحياة المسيحية التي حطمت نظام الرق والعبودية،
لا بثورات أو قوانين،
وإنما بروح الحب العميق،
فيه يشعر كل إنسان أنه عضو لأخيه! لقد سند السيد عبده بحبه وإيمانه فاجتذبه للخلاص،
وسند العبد سيده باحتماله الآلام بصبر بل وبفرح.
الأحد ديسمبر 13, 2020 5:23 am من طرف ehabwelyam
» البابا شنودة القدوس القوي 17 11 2004
الأحد ديسمبر 13, 2020 5:21 am من طرف ehabwelyam
» الفتور 29 10 2003 البابا شنودة
الأحد ديسمبر 13, 2020 5:20 am من طرف ehabwelyam
» اورشليم فرقة أساف اداء صوتى وحيد زاهر
الخميس ديسمبر 03, 2020 12:43 am من طرف ehabwelyam
» ترانيم الشهيدة رفقة
الخميس ديسمبر 03, 2020 12:42 am من طرف ehabwelyam
» فيلوباتير مرقوريوس أبى سيفين
الخميس ديسمبر 03, 2020 12:30 am من طرف ehabwelyam
» البابا شنودة العمل الجماعي 20 10 2004
الخميس ديسمبر 03, 2020 12:28 am من طرف ehabwelyam
» البابا شنوده العلاقة مع الله 25 6 2003
الخميس ديسمبر 03, 2020 12:27 am من طرف ehabwelyam
» الصوم 17 12 2003
الخميس ديسمبر 03, 2020 12:27 am من طرف ehabwelyam